مرة أخرى تتفاعل المديرية العامة للأمن الوطني بسرعة مع أخبار امتهان كرامة مغربيات، واستغلالهن جنسيا. إذ تفاعلت مع شهادة لإحدى ضحايا عصابة كانت تتصيد مغربيات في عين عودة، وتغتصبهن في غابة، الشيء الذي خلف عددا مهما من الضحايا، من بينهن الشابة حسناء التي عثر عليها منتحرة في بئر. وإليكم ما كشفت عنه المديرية العامة للأمن الوطني، التي أكدت أن البحث لازال جاريا للوصول إلى باقي المتورطين في اغتصاب مغربيات، بل عدد ضحاياهن إلى 16. نشر الموقع الإخباري » فبراير. كوم« ، شريط فيديو تحت عنوان » فيديو.. مغربية أفلتت من عصابة اغتصبت أكثر من 16 شابة تحكي عن الجحيم« ، والذي ظهرت فيه فتاة، تحجب ملامحها التشخيصية، موضحة أنها تعرضت لاختطاف واحتجاز وعنف ومحاولة اغتصاب من قبل شخصين، ادعيّا أنهما يشتغلان في مصلحة أمنية. وتنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس قد تثيره المعطيات الواردة في الشريط المذكور، تؤكد ولاية أمن الرباط حقيقة النازلة على الشكل التالي: بتاريخ 31 أكتوبر 2016، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط من توقيف شخصين، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في انتحال صفة وارتكاب عمليات سرقة بالعنف واختطاف مقرون بالاغتصاب أو بمحاولة ارتكابه. وقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط بتهم تكوين عصابة إجرامية والاختطاف وتعدد السرقات والاغتصاب وانتحال صفة، حيت تقرر إيداعهما رهن الاعتقال بالمركب السجني بسلا في انتظار البت في الجرائم المنسوبة إليهما. وحسب نتائج البحث، فقد كان المشتبه فيهما يستهدفان النساء بمنطقة عين عودة وضواحي مدينة تمارة، بحيث يَعرضان عليهن خدمة النقل على متن سيارة رباعية الدفع، قبل أن يعمدا إلى تعريض الضحايا للسرقة والاغتصاب. وقد تعرّفت ستة (06) ضحايا على المشتبه فيهما، كما تم العثور بحوزتهما على كمية من المسروقات التي تم إرجاعها إلى الضحايا. ولازالت عمليات التنسيق مع المصالح الأمنية المختصة ترابيا بكل من عين عودة، وضواحي الرباط، وسلا وتمارة، للتحقق من جميع الضحايا المفترضين لهذين المشتبه فيهما.