شيعت ساكنة الحسيمة ،قبل قليل، عبد الحفيظ الحداد، بمقبرة « ثيغانيمين » سيدي منصور بالحسيمة. وكان الحداد قد توفي صباح اليوم بالمستشفى الجامعي بوجدة. جنازة عبد الحفيظ الحداد وكان الحداد 42 سنة، سائق سيارة أجرة، قد نقل أمس الخميس من المستشفى الاقليمي بالحسيمة الى وجدة بعد ان تضاعفت حالته الصحية بفعل الغازات المسيلة للدموع وفق ما نقل عبد الصادق البوشتاوي، محامي معتقلي حراك الريف، وهو ما نفاه الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمدينة الحسيمة، ، مؤكدا في بلاغ له، أن الحداد دخل في غيبوبة جراء مرضه بالربو، جذير بالذكرى أن الحسيمة تعيش على ايقاع الاحتجاجات منذ مقتل محسن فكري أكتوبر الماضي من جنازة عبد الحفيظ الحداد