أوضح محمد الفزازي أحد أبرز وجوه السلفية بالمغرب، بخصوص مهاجمة الإعلامي محمود الغيطي، بقناة "التحرير" المصرية، للمغربيات واتهامهن بممارسة "جهاد النكاح" مع أشخاص موالين ومحسوبين على تيار الإخوان المسلمين أيام اعتصامهم بميدان "رابعة العدوية"، أنه بصرف النظر عن الحكم الشرعي فذلك الخبر "خبر باطل في باطل في باطل". وعبَر الفزازي ل"فبراير.كوم"، عن استغرابه بخصوص ادعاء الغيطي بأن امرأة مغربية تملك ثلاثين شقة بالقاهرة تكتريها لبائعات الهوى، وكل شقة تكتريها ب 500 جنيه لكل نصف ساعة، حيث قال الفزازي " هذه ماشي غير ملياريديرة هذه عندها أكثر من آبار النفط.. هذا خيال"، متسائلا في الوقت نفسه" أين كانت الدولة المصرية حينما كانت هذه المرأة تملك 30 شقة بمصر؟، فإذا كانت هذه المرأة مجرمة فمن سمح لها بالإجرام فهو أكبر المجرمين".
ودافع الفزازي عن المرأة المغربية قائلا " المرأة المغربية امرأة شريفة وعندها كرامة ودين وخلق، وهناك جهات في لا سيما في الخليج والشرق الأوسط عموما لا أعرف لماذا يريدون تلويث وتلطيخ سمعة المرأة المغربية؟، وهذه الأخيرة هي أشرف من الشرف، وأم ومربية أولاد ومجاهدة في أسرتها وصبورة وخدومة وماهرة في مطبخها وفي بيتها وفي مصنعها وفي عملها وهذا واقع وحقيقة.." مبرزا أن" الشرقيون عموما يحلُمون بزوجة مغربية، لأنها عندها خصوصيات وميزات".
وعن شرعية جهاد النكاح من عدمه، قال الفزازي " جهاد النكاح لا يوجد وهو خرافة نسبت إلى الشيخ العريفي السعودي الذي ضحك وسخر من ذلك وصرح في فيديو موجود على اليوتوب بعدم صحته" مضيفا أن ذلك النوع من الجهاد خرافة صنعتها بعض الجهات في تونس ربما من أجل تلطيخ شرف المرأة التونسية".