تنظر غرفة الجنايات بغرفة محكمة الاستئناف بالرباط، في يوم 25 يونيو الجاري، في ملف مثير هز إحدى الجامعات، بعدما تقدمت أستاذة تدرس بكلية، بشكاية إلى وكيل الملك بتمارة، أكدت فيها تعرضها للتحرش الجنسي، في 21 أكتوبر الماضي، وأنها تعرضت للاغتصاب، بعدما خنقها المشتبه فيه وجرَدها من ملابسها وربطها بواسطة الحبل، وقام بعضها في نهديها، وبعدها تعرضت للاغتصاب وهتك العرض على حد أقوالها أمام الضابطة القضائية وممثل النيابة العامة وقاضي التحقيق، لتوقف عناصر الشرطة القضائية بتمارة المقاول، ووضعته رهن الحراسة النظرية، وأحيل الملف على الوكيل العام للملك. ووفق ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء 18 يونيو، أورد مصدر مطلع على سير الملف أن المقاول أقر أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق أنه تجمعه بالمشتكية علاقة غرامية بعدما تعرف عليها بموقع للدردشة يدعى "بادو" وبعد عدة لقاءات تطورت العلاقة بينهما، وزارها بمقر سكناها، ومارس عليها الجنس بالطريقة التي رغبت فيها، وقام بعدة إصلاحات بشقتها كلفته مبلغا ماليا قدرهم 10 ملايين، سلمها لها بعد الاتفاق على الزواج.