حينما كتب أن علي الفاسي افهري نظم حفلا باذخا بصفته رئيس المكتب الوطني للماء والكهرباء، اتصلت به شخصيا وسألته عن الخبر، فقام ببحث ثم رد علي وقال، إن الأمر لا يتعلق بالمكتب الوطني للماء والكهرباء، وإنما بمؤسسة الأعمال الاجتماعية التابعة للمكتب، وأضاف علي الفاسي الفهري، كما قال بنكيران قبل قليل في جلسة المسائلة الشهرية، أن الموظفين المنضوين تحت لواء مؤسسة الأعمال الاجتماعية هم الذين نظموا الحفل، والذي حضرته عدد من الوفود من تونس وليبيا والجزائر وموريتانيا. الأكثر من ذلك، قال بنكيران أن علي الفاسي الفهري أخبره أن ميزانية الحفل لم تتجاوز 800 ألف دوهم، وليس مليوني سنتيم كما كتبت بعض وسائل الإعلام. وفي نفس السياق قال بنكيران أن المجلس الأعلى للحسابات قام بافتحاص دقيق للمكتب الوطني للماء والمهرباء، ولم يجد شيئا:"الراجل كيخدم وكيحاول ومع ذلك يُتهم بأشياء لا فصل لها ولا أصل فيها"، قبل أن يختم:"لو لقيت على السي علي الفاسي الفهري ما غاديش نقبل نرشحو لجلالة الملك".