بدا واثقا من نفسه. السماوي كما جرت العادة لونه المفضل. قال أنه حينما زار منذ 15 سنة مدينة الصويرة التي يعشقها، وفكرة مجنونة علقت بذهنه، وقرر أن يكابد من أجل تطبيقها، قليلون من صدقوه وآمنوا بنجاحها.. لم تكن الصويرة حينئذ إلا مدينة معزولة. وأكد خلال منتدى حركية المجتمعات، حرية الثقافاتت بالدورة 15 لمهرجان كناوة، أن ثمة اليوم ما يثبت بالحة والدليل أن الرافعة الثقافية يمكنها أن تساهم في الدفع اقتصاديا بمدينة صغيرة كما حدث مع الصويرة. فمن مهرجان كناوة إلى مهرجان يعني بالطرب الأندلسي الأطلسي، بدأ الحديث عن المهرجان في الخارج وأخذ يستقطب الكثير من عشاق الفن والجمال والبحر وصناعة الخشب وطيبوبة الصويريين.. لم يكن في البداية إلا فندق يتيم يحمل اسم الجزيرة، والآن المهرجان يشغل 1000 شخص مباشر، بالإضافة إلى الرواج الذي عرفته المدينة بعد أن استقطبت العديد من المشتثمرين، منذ أن ذاع صيت مهرجان كناوة في العديد من الدول.. وكل هذا حسب مستشار الملك محمد السادس، دليل على ان العامل الثقافي، بغض النظر عن التسامح وثقافة التعايش التي يشيعها مهرجان ثقافي كمهرجان كناوة، يمكنه (أي مهرجان ثقافي) أن يمهد، وفي زمن قصير، لإقلاع اقتصادي.. بعض من الذين تتبعوا خطاب مستشار الملك محمد السادس علقوا:"صحيح فقبل 15 سنة حينما تحدث ازولاي عن ثورة سيحدثها مهرجان كناوة الذي عرف بمدينة الصويرة في الخارج والداخل لا أحد صدقه.."