أكد مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه أن جل الذين اعتقلوا وأحيلوا على السجن في انتظار المحاكمة من رفاق الزفزافي بالحسيمة تم التنصت على هواتفهم النقالة لأكثر من مرة. وأضاف نفس المصدر أن نبيل أحمجيق الذي يوصف ب«دينامو» الأحداث تم التنصت على مكالماته الهاتفية عن بعد لأزيد من خمسين مرة! وأضاف المصدر ذاته أن بداية عمليات التنصت بدأت منذ شهر نونبر، أي مباشرة بعد بداية الاحتجاجات مع مقتل بائع السمك محسن فكري، وقد امتدت عمليات التنصت إلى شهر ماي حين تم اعتقال نبيل أحمجيق، أي بمعدل ثمانية عمليات تنصت في الشهر. وأكد نفس المصدر أن عمليات التنصت على نبيل أحمجيق كانت أكبر من عمليات التنصت على مكالمات ناصر الزفزافي، الوجه الأبرز في « الحراك » وتجدر الإشارة إلى المعتقلين شرعوا في خوض إضراب عن الطعام بشكل مفتوح منذ الأسبوع الماضي، وقرروا أيضا عدم استقبال عائلاتهم كإجراء تصعيدي ضد اعتقالهم. وتجدر الإشارة إلى أن عائلات المعتقلين وساكنة الحسيمة نظموا مسيرة احتجاجية ووجهت بالمنع باستعمال القوة والقنابل المسيلة للدموع.