ذكرت مجلة « جون أفريك » الفرنسية، في عددها الصادر يوم أمس الخميس، أن عقوبات ملكية صارمة تنتظر المسؤولين عن اندلاع حراك الريف، وذلك بسبب تأخرهم، إلى حدود اليوم، في تنفيذ أوراش « الحسيمة منارة المتوسط ». وتوقعت المجلة أن يتم تنفيذ العقوبات قبل احتفالات عيد العرش، أي قبل ال 30 من يوليوز الجاري. وأضاف ذات المصدر، أن مجموعة من المسؤولين السامين من كتاب دولة ومسؤولي الوزارات ورؤساء الإدارات المحلية والجماعات الترابية قد أحيلو على لجنة البحث والتحري، قصد الاستماع إليهم ضمن التحقيق الذي سيحسم الأمر في تحديد هويات الأشخاص المسؤولين عن تأخر مشاريع التنمية المجالية بالحسيمة، والتي جرى التوقيع عليها سنة 2015.