تسبقها الابتسامة، رغم محنة اعتقال زوجها، الذي ما كاد يغادر الزنزانة بعد خمس سنوات وشهر وثلاثة ايام بسبب متابعته في سياق حركة 20 فبراير، حتى عاد اليه بعد شهر من الحرية، ورغم مطاردة ابنتها والتحقيق معها في الكوميسارية ومطالبتها بعدم تكرار الخروج إلى الشارع للمطالبة بسراح والدها. زوجة جلول في الحسيمة هي سعاد زوجة جلول أول من اعتقل منذ أن بدأت الاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك بالريف. يقال إن المرأة الريفية محافظة، سعاد جلول بجرأتها على التعبير عن مشاعرها لزوجها أمام الملأ تثبت أن ثمة أشياء تغيرت في المجتمع الريفي، تحتاج وقفة باحثي علم الاجتماع.