ظهرت رواية جديدة تتحدث عن شريط التقط عبر كاميرا مثبتة بمقهى بالبيضاء، للشاب الفبرايري الذي ظهر في شريط نشر منذ بضعة أيام على موقع "يوتوب"، يحكي فيه عن تعرضه للاختطاف ولهتك العرض من قبل مجهولين. الشريط حسب رواية جريدة "الصباح"، يدعي أن الفبرايري، كان لحظة اختطافه، بمقهى رفقة صديقته. وتضيف يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء 3 يونيو، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن حسن مطر، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، أشرف شخصيا على البحث بعد أن هدَد المتهم، حين تم الاستماع إليه من قبل عناصر الفرقة الوطنية، بالانتحار بل الأكثر من هذا تعمد صدم رأسه مع جدار ليصطحب وكيل الملك المتهم رفقة دفاعه، ويعمل على الاستماع إليه شخصيا. وطلب مطر من "أسامة حسن" إبراز علامة الحريق والتعذيب، الذي قال الضحية إنه تعرض لها، غير أن الاطلاع على جسده لم يظهر أي علامة حرق بقطعة حديدية كما ادعى في الشريط، قبل أن يؤكد أسامة أنه شفي منها، كما أنه رفض إجراء خبرة طبية للتأكد من تعرضه لهتك العرض من قبل الخاطفين المزعومين، حسب رواية السلطة دائما. وزادت شهادة صديقة صاحب الفيديو على "اليوتوب" من تأكيد عدم صحة كلامه، إذ كشفت أنه في اليوم الذي ادعى أنه اختطف واقتيد إلى منزل بعين السبع، كانت برفقته بالمقهى، انها فوجئت بدورها بعد أن أخبرها في ما بعد أنه تعرض للاختطاف.