في قراءة لمضمون رسالة المُعتقل ناصر الزفزافي، أكد محمد زيان المُنسق العام للحزب المغربي الليبرالي، أن الرسالة توضحُ أن « الملك » وقع « ضحية مُؤامرة ومخطط وكذب »، وأن هناك « أُناس يكذبون على الملك » حول حقيقة حراك الحسيمة. وأضاف زيان في ندوة صحفية، عشية يومه السبت 8 يوليوز، وإذا « لم يكذب أحد على الملك فيُمكنه عبر وسائل متعددة إخبارنا بأن » حتى واحد ما كذب عليه ». وشدد في نفس السياق، « وإذا كانت للملك قناعة بأن الحراك خائن وبأن ريافة إنفصاليون، « إكولها لينا مكاينش حتى شي مانع »، وأعلن أنه « صبرنا على البؤس والبلادة والجهل ولكن الكذب لا »، وإلا « سيدفعوننا إلى الوصول لخط بدون رجعة ». وأوضح زيان، أنهم لازالو إلى يومنا هذا يكذبون على الملك »، وللأسف قبلنا لمدة طويلة أن « يحكمنا البؤساء والبلداء »، ويظنون « أننا لا نعرف ماذا يقع وأنهم هم والأجهزة من تملك المعلومة عن ماذا يقع في المغر ب ». ومن الجهات التي تكذب على الملك، حسب قول زيان، الأحزاب الستة الذين يقولون إن « الحراك عملية إنفصالية وأجندة تابعة للخارج في منزل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بمبادرة من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ». وأشار المتحدث ذاته »ولكي لا تصل الحقيقة للملك، قرروا قمع الحراك وإسكات الجميع »، ولو إستطاعوا « لقتلونا أحياء »، وكانوا « يظنون بإعتقال 260 شخص من الحسيمة سوف ينتهي الإحتجاج »، و »بوضع السجناء في السجن الإنفرادي بعكاشة ».