التقى أمس الخميس، كل من إلياس العماري نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رفقة عضوتي المكتب السياسي سهيلة الريكي وخديجة الرويسي، إلى جانب المهدي بنسعيد النائب البرلماني، رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والوفد المرافق له، والذي كان مكونا من علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة، وعلي الأسعد عضو لجنة العلاقات الخارجية. وقد استعرض خلال هذا اللقاء، حواتمة، حسب بلاغ للحزب، جوانب تاريخية من النضال التاريخي للشعب الفلسطيني ضد المحتل، مع رافق هذا الحراك النضال من عراقيل وإكراهات داخلية، إقليمية ودولية، شكلت في الكثير من اللحظات ضربات موجعة للحلم الفلسطيني في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة. كما تطرق إلى صعوبات قال إن الدعم المغربي للقضية الفلسطينية خفف منها في العديد من المناسبات مقرا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودة اللاجئين، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا لهذا الشعب. من جانبه، أكد الياس العماري، أن قيادات حزب الأصالة والمعاصرة واهتمامها بالقضية الفلسطينية ضارب في التاريخ، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك اختلاف بين الأقطاب السياسية المغربية في القضايا الخارجية والداخلية للبلد، لكن هذا الاختلاف يختفي في صورة إجماع على القضية الفلسطينية.