عقد إلياس العماري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بحر الأسبوع المنصرم، لقاءات مع العديد من الأحزاب والسياسيين في دول عربية عديدة، وطيلة أسبوع، للحشد لتأسيس جبهة ضد "المشاريع الشمولية". وشمل برنامج العماري، حسب بيان أصدره المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، و نايف حواتمة والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وليلى خالد عضوة المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وقياديين بأحزاب أردنية، ممثلة في حزب حشد وحزب الوحدة الأردني والحزب الشيوعي وأحزاب أخرى ديمقراطية حداثية أردنية وفلسطينية، وشخصيات نقابية وسياسية. وتناولت مباحثات العماري، الذي كان مرفوقا بعضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الأصالة والمعاصرة محمد الزيتوني، حسب البيان، الوضع الاقليمي بالمنطقة، والتحولات الجارية، وتطورات القية الفلسطينية، ووضع المصالحة الفلسطينية الفلسطينية. كما تطرق وفد الأصالة والمعاصرة خلال هذه اللقاءات التي احتضنتها رام الله وعمان إلى موضوع التحضير لمؤتمر الأحزاب الديمقراطية الحداثية في الوطن العربي وشمال افريقيا. وتعد هذه الاجتماعات، يضيف البيان ذاته، المحطة الأولى من جولة هامة انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، ولاتزال متواصلة، حيث من المرقب أن تشمل عقد لقاءات بلبنان ومصر والجزائر وتونس وليبيا وموريطانيا، من أجل بلورة مشروع جبهة ديمقراطية حداثية في مواجهة المشاريع الشمولية.