كان أول سؤال طرح على سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في اللقاء الذي بدأ الآن على القناتين الأولى والثانية، هو لماذا صمت رئيس الحكومة طيلة هذه المدة التي قضاها الحراك في الريف، وخاصة مدينة الحسيمة. وفي الرد على هذا الصمت، قال سعد الدين العثماني، أن عمر الحكومة التي يترأسها ليس إلا شهرين، وأنه في ظل هاتين الشهرين، قام بخمس خرجات سمعية ومرئية، بالإضافة إلى البلاغات الكتابية للأغلبية الحكومية التي ينتمي إليها حزب العدالة والتنمية. وقال العثماني في هذا الإطار أن الحكومة تتعامل مع الحراك بطريقة جدية، كما تولي باقي المناطق الأخرى نفس الاهتمام، ورد على نفس السؤال قائلا لا يمكننا إلا أن نهتم بالموضوع، لأنه غير ذلك سنظهر وكأننا بدونحس وطني» وقال العثماني أيضا أن رئاسة الحكومة قامت بزيارات متتالية للمنطقة، وأكد أن عددا من الوزراء زاروا المدينة أكثر من مناسبة.