01 يوليوز, 2017 - 10:20:00 في أول خروج إعلامي له على القنوات العمومية، في ما يخص بما يقع من أحداث بالريف، اعترف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأن تصريحات الأغلبية الحكومية التي اتهمت فيها "حراك الريف" بالإنفصال بأنها كانت خطأ وما كان لها أن تقع. وتابع العثماني، خلال حلوله ضيفا على قناتي "الاولى" و"الثانية" ليلة السبت فاتح يوليوز 2017، إن تعبير "الانفصال" لم يرد في بيان الأغلبية وإنما صدر عن بعض قيادتها، مضيفا بأنهم تراجعوا عنه، لكنه لم يذكر متى تم ذلك. وأضاف العثماني "ماكان لهذه التصريحات أن تكون"، لكنه لم يقدم أي اعتذار مكتفيا بالقول: "هذه الصفحة طويت وماكان عليها أن تكون". وردا عن سؤال حول صمته منذ توليه رئاسة الحكومة عن الإدلاء بأي تصريح حول أحداث الحسيمة، رد العثماني: "وخا ما كنهدروش ولكن كنخممو ونتاصلو"، وفي نوع من التهرب من السؤال حاول التذكير بتاريخ الريف في مقاومة المستعمر وفي العطف الذي يوليه الملك لمنطقة الريف بالقول "الملك عندو عطف كبير على الحسيمة ولا نجادل على هذه المسألة". من جهة أخرى وجه العثماني التحية إلى سكان الحسيمة لحفاظهم على سلمية احتجاهم طيلة الفترة الماضية، وقال في هذا السياق: "طيلة سبعة أشهر والاحتجاجات تجري بشكل سلمي، ولابد أن نوجه تحية لهؤلاء الذي احتجوا"، مضيفا "ويجب كذلك أن نحي رجال الأمن الذين حافظوا على ضبط النفس وحفظ الأمن".