قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في لقاء خاص مع القناتين الأولى والثانية عشية يومه السبت فاتح يوليوز 2017، إن الحكومة الحالية، ستهتم بشكل كبير بإقليمالحسيمة، وستقوم بإنجاز جميع الأوراش المبرمجة، لأن المدينة أصبحت عبارة عن ورش كبير. وأوضح العثماني في لقائه أن الحكومة دخلت في مفاوضات مع بعض المؤسسات والشركات الكبرى من أجل انجاز مشاريع في إقليمالحسيمة، لخلق فرص الشغل لأبناء المنطقة. وطالب رئيس الحكومة من ساكنة إقليمالحسيمة، بالعودة إلى بيوتهم من أجل انجاح هذه المشاريع التنموية في الإقليم. واعترف العثماني بالخطأ الذي وقع فيه زعماء الأغلبية عندما اتهموا في بلاغهم حراك الريف ب"الانفصال"، قائلا"ما كان لبلاغ أحزاب الأغلبية الحكومية الذي يتهم حراك الريف بالانفصال أن يصدر.. نعم هو خطأ". وبخصوص امكانية تدخل الحكومة من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بسبب الاحتجاجات التي تشهدها الحسيمة منذ 8 أشهر، أكد العثماني أن "لا دخل للحكومة في قرار اطلاق المعتقلين لأن الأمر بيد السلطة القضائية"، مضيفا "ايلا كان استقرار وهدوء يمكن لنا التدخل وتقديم مقترحات". وفي أول رد له على السكوت الذي طاله رفقة حكومته بخصوص موضوع "احتجاجات الحسيمة"، أوضح العثماني أن "عمر الحكومة الحالية لا يتعد شهرين، وخلال هذه الفترة، تحدث في خمس تصريحات، وأصدرت بيانات"، مضيفا "هناك ناطق رسمي باسم الحكومة، الذي يعكس بعد كل اجتماع لمجلس الحكومة ما يتناوله الاجتماع بخصوص الحسيمة".