بعد تواريه عن الأنظار، وتناسل الأسئلة حول غيابه في عز الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن تضامنا مع حراك الريف، ظهر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الثلاثاء، في المحمدية، وهو يلتقط الصور مع المواطنين في حفل تكريم. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن رئيس الحكومة كان ضيف حفل إفطار، نظمه حزب العدالة والتنمية على شرفه. وظهر العثماني منتشيا وسط رفاقه في الحزب، يتناول وجبة الإفطار أمام مسبح. ومنذ بداية حراك الريف، أعطى العثماني رأيه مرة واحدة فقط، خلال الجلسة الشهرية، التي كانت مخصصة لموضوع "تخليق الحياة العامة"، بداية الشهر الجاري. وقال العثماني إن "الذين يتحدثون عن حراك الريف، والأوضاع الاجتماعية، التي يعانيها سكان هذه المنطقة، عليهم أن يقولوا لي من يرأس الجماعات القروية بهذه المناطق، ومن يرأس البلديات في الحسيمة، وغيرها، ومن يرأس مجلس عمالة الحسيمة والجهة، التي تنتمي إليها الحسيمة"، في إشارة إلى أن هذه المجالس الترابية كلها يرأسها حزب الأصالة والمعاصرة.