علمت « فبراير.كوم » أن الشاب « المهدي بوكيو »، دخل منذ أمس في اضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله في ظرولف تؤكد أسرته أنها لا انسانية، حيث يسجن في « الكاشو »، مؤكدين أنه يعاني العقاب داخل الزنزانة، وكانه مسجون مرتين، مرة بسبب تهمة ثقيلة يتابع بشانها ولا تخرج عن تهمة من التهم قانون مكافحة الارهاب، الذي كان قد توبع به في وقت سابق، قبل أن يطلق سراحه، وتمر مدة ويعاد سجنه بتهمة لا تخرج عن قانون الارهاب، ومعتقل للمرة الثانية، لانه يعتقل في « الكاشو » وفي ظروف تؤكد أسرته أنها لا انسانية. قضية « المهدي بوكيو »، كما بات يعرف إعلاميا، دخلت جدلا بعد اعتقاله من داخل منزل أسرته في القنيطرة، وإعلان أسرته أنه تعرّض ل »التعذيب، والتعنيف لإرغامه على توقيع محضر الاستماع من طرف عناصر الفرقة الوطنية للضابطة القضائية في الدارالبيضاء. المهدي بوكيو ومن جهتها كانت قد نفت المديرية العامة للأمن الوطني، عبر بلاغ لها، كل الاتهامات المنسوبة الى عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بممارسة التعذيب، مؤكدة عدم إرغام الشخص الموقوف على توقيع محضر أقواله بالعنف، أو استجوابه بناء على خلفيات سياسية أو حزبية.