خرجت ساكنة مدينة الحسيمة، بعد زوال اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية، تنديدا بالوقاية المدنية، محملين إياها مسؤولية موت الغواص الريفي أيمن بولمحند، ومعتبرين أنها لم تقم بواجبها كما ينبغي من أجل انتشال جثته من قاع البحر. وأفاد مصدر مطلع ل « فبراير »، أن جثة الشاب أيمن، البالغ من العمر 18 عام، بقيت مفقودة في عمق بحر « كالابونيتا » منذ يوم أمس السبت، دون أي مبادرة من طرف رجال الوقاية المدنية من أجل انتشالها، لينتفض بدلهم بعض الغواصون والبحارة المحليون، الذين تكلفوا بعملية البحث عن الجثة ونجحوا في إيجادها ثم انتشالها إلى اليابسة. وتعيش مدينة الحسيمة على وقع احتجاجات متواصلة في كافة الفضاءات والأمكنة، حيث تخرج الساكنة من حين لآخر، مطالبة الإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي وتحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية، والآن انضاف احتجاج جديد، يتمثل في التنديد بقلة المسؤولية التي أبانت عنها الوقاية المدنية، حسب ما أفاد به مصدرا « فراير ». .يذكر أن الشاب أيمن بولمحند هو وحيد والديه