هذا ما كتبه نشطاء على صفحتهم بالفيسبوك حول أحكام صادمة، صدرت في حق نشطاء حركة 20 فبراير، الذين شاركوا في مسيرة 6 أبريل التي دعت إليها النقابات الثلاث . كتبت كاتبة الرأي فاطمة الإفريقي على صفحتها بالفيسبوك "كم هم مزعجون هؤلاء الشباب بصدقهم ! كم هم مخيفون! ، ولو كانوا بضع عشرات غير مرئيين وسط آلاف المتظاهرين في مسيرة نقابية حاشدة" وكتبت زهور باقي، الناشطة الفايسبوكية، التي يتابع تغريداتها وكتاباتها على الفايسبوك، على صفحتها بالفضاء الأزرق "عام من السجن...و6 أشهر لاخرين..." فيناهوما دوك المركزيات النقابية ديال الويل.. ما قدروا تا يضغطو ويفاوضو الدولة ويخرجو 9 ديال الدراري من الحبس.. باقي غا يدافعو على حقوق العمال، ويمارسو ضغط البروليتاريا الحقيقي والحوار الاجتماعي ..مسيرة مرخص لها لجميع فئات المواطنين، ومسيرات لم تشهد أي عنف وعام ديال " سلب الحرية" عام ديال " الحبس " أ عباد الله لدراري كل الهم ديالهم ديالهم أنهم خرجو كيعبرو على صوتهم وكيهدرو على حقي وحقك وحقنا.. شعار المرحلة قالها الوفا ... "سيرو تقو.. كاملين ..." حزينة جدا لما وصلنا إليه...حزينة فعلا، ما حدث اليوم أعتبره كارثة حقيقية... الله يصبر عائلات المعتقلين ويصبر الحاقد حتى هو، حيث باين اش غايوقعليه تا هو....
وعلق الناشط الفبرايري، نجيب شوقي أن الأحكام تعد كارثة حقوقية في المغرب، فيما كتبت الناشطة العشرينية بالدارالبيضاء سارة سوجار، تعليقا على الاحكام الصادر "هكذا أكل نصف الحراك أبناءه ،ولو نعلم أن الأبرياء سيدفعون هذا الثمن، ماكنا خرجنا، أحقد على كل الفاعلين بمن فيهم أنا، مضيفة، هذا المخزن اللعين لم يترك فينا أحدا إلا ودفعه، ثمن خروجه للاحتجاج غاليا". وقد وصفت عضوة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة عناني، هذه الأحكام الصادرة بالقاسية، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قد أو شرط. يشار أن المحكمة الزجرية بابتدائية الدارالبيضاء، أصدرت ظهر اليوم، أحكامها على معتقلي مسيرة 6 أبريل، من شباب حركة 20 فبراير.
وحسب مصادر من الحركة، فإن المحكمة أدانت أيوب بوضاض، أعراص مصطفى، الحكيم صروخ ، ومحمد الحراق بستة أشهر، فيما قضت بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 درهم لكل من أمين القبابي وفؤاد الباز، لتوزع على أربعة من الموقوفين وهم حمزة هدي يوسف بوهلال حميد علا صرصاري زعمون سنة سجنا نافذا.
وقد اعتقل الشباب في المسيرة التي دعت إليها المركزيات النقابية، في سادس أبريل الماضي، ضد حكومة عبد الإله بنكيران.