أوضح » خالد بنحدو » الامام المغربي الشاب في بلجيكا، حيثيات لقائه مع «لويس فيليب ليوبولد ماري» ملك بلجيكا. وقال « خالد بنحدو » في حديثه مع «فبراير» أنه تفاجأ بعد أن اتصل به مستشاروا الملك قبل أسبوعين، ليخبروه برغبة الملك مشاركته الإفطار وعائلته. وأضاف « أنه ربط علاقات مع الملك البلجيكي بسبب إصداره لكتابه « هذا هو الاسلام »، الذي يدعو فيه إلى الاسلام الوسطي والمعتدل ونبذ التطرف، وكذا بسبب المجهودات التي يقوم بها في الدعوة إلى الاسلام المعتدل ببلجيكا ». وكشف بنحدو أنه يعمل لدى وزارة التعليم البلجيكية في مصلحة شؤون مكافحة التطرف والإرهاب، كما يترأس جمعية الأئمة، ويمارس الإمامة في أكبر مسجد ببروكسيل. و أشار إلى أنه فرض نفسه على الساحة السياسية بالبلد وفي الإعلام والصحافة، ومن هذا المنطلق طلب الملك «فليب» مشاركته الإفطار في رمضان. وأضاف بنحدو أن الملك «فليب» يتميز بتواضعه، وقد تعرف على عائلة بنحدو خلال لقاء الإفطار الذي تناول خلاله التمر والحريرة وطاجين اللحم، وغيرها من الأكل الشهية التي تميز المائدة المغربية في الإفطار. وتطرق بنحدو وملك بلجيكا إلى الأحداث الإرهابية التي وقعت في أوربا، وإلى مستقبل الجالية المسلمة ببلجيكا، وسبل التخلص من التطرف والإرهاب. وأكد خالد بنحدو في حديثه ل«فبراير» أن الملك البلجيكي يشدد على أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع البلجيكي، وأنه يجب مشاركة الجميع في الانسانية والقيم المشتركة، وحب الوطن و استتباب الامن.