قال وزير الصحة حسين الوردي في تصريح للقناة الثانية، أن المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة، يواصل أداء خدماته لساكنة المنطقة منذ سنة 2008 وإلى اليوم. وعلى إثر التساؤلات التي وردت في شريط فيديو تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي في ما يخص مركز الانكولوجيا بالحسيمة، فقد اكد وزير الصحة أن المركز دشنه الملك يوم 25 يوليوز 2008، وتم إنجازه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشراكة مع وزارة الصحة، ووكالة الإنعاش وتنمية أقاليم الشمال ومجلس الجهة. وأشارت الوردي إلى أنه منذ ذلك الحين والمركز الذي يتوفر على 10 أطقم طبية متخصصة في علاج داء السرطان بنوعيه الإشعاعي والكيميائي، يقدم خدمات طبية علاجية لفائدة ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة بدون انقطاع. كما اضاف ان عدد الاستشارات الطبية مابين اكتوبر 2018 و2016 بلغ 33 الف و153 استشارة، في حين بلغ عدد الحصص بالعلاج الكيميائي 16 ألف و876 حصة وبالعلاج الاشعاعي 8445 حصة. وسجل المصدر ذاته، أنه بالإضافة إلى هذه الخدمات المقدمة، فقد تمت برمجة إعادة تأهيل وتجهيز مركز الأنكولوجيا بالحسيمة بتجهيزات ومعدات حديثة، كاقتناء تقنية العلاج بالأشعة ثلاثية الأبعاد في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط (2015-2019) وذلك بشراكة مع مجلس الجهة بتكلفة مالية بلغت 12 مليون درهم، وذلك للرفع من جودة الخدمات وتحسين ولوجها وتقريبها لساكنة المنطقة وتخفيف عناء تنقل المرضى إلى مراكز أخرى. وخلص الوزير قولة مسؤولي القطاع يبذلون كل الجهد لتطوير الخدمات داخل المركز المختص في أمراض السرطان بحسب الإمكان سواء من حيث تزويده بالموارد البشرية المختصة أو من حيث توفير التجهيزات والتقنيات الحديثة.