أوضح وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، خلال جواب، أمس الثلاثاء، بالبرلمان، على سؤال أحد المستشارين حول حملة الإعفاءات التي طالت المئات من العاملين بقطاع التعليم شهري فبراير ويناير المنصرمين، أن أسباب إعفاء هؤلاء لا علاقة له بما روجت له « المنظمة »، في إشارة إلى جماعة العدل والإحسان التي اعتبرت أن الوزارة أقدمت على إعفاء عدد من أطرها بسبب انتمائهم لجماعة الشيخ الراحل عبد السلام ياسين. وقال حصاد أن قرارات الإعفاء التي صدرت في حق هؤلاء « عادية وروتينية » وجاري بها العمل، مشيرا أن السبب الحقيقي وراء إرجاعهم إلى مهامهم الأصلية وليس تسريحهم هو أنهم غير مؤهلين ولم تعد تتوفر فيه الشروط الإدارية والتربوية المطلوبة. ويذكر أن حملة الإعفاءات من المهام لم تقتصر فقط على وزارة التربية الوطنية، وإنما همت قطاعات أخرى مثل المالية والفلاحة والصحة.