نفى مصدر جد مقرب من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن يكون الأخير قد قرر اعتزال السياسة بشكل قطعي، أو قد أسر لأحد بهذه الرغبة. وقال المصدر في تصريح خص به فبراير.كوم، « في آخر لقاء جمعني ببنكيران لم يبدي رغبته أبدا لاعتزال السياسة، ولن يعتزلها بكل يقين ». وفيما يهم ما قيل حول رفضه أن يكون هناك أي تعديل للقانون الداخلي للحزب ليسمح له بولاية ثالثة، قال المصدر ذاته، « المؤتمر من يملك هذا القرار، إذا رأى أن في مصلحة الحزب ترشيح بنكيران لولاية ثالثة فسيقرر ذلك، وبنكيران لن يرفض الأمر، وإذا رأى المؤتمر مصلحة الحزب في غير ذلك فسيقرر على ذلك الأساس وبنكيران لن يكون له مشكل بهذا الخصوص ». واعتبر المصدر ذاته أن من يسربون مثل هذه الأخبار، هم نفس الأشخاص « لي ما باغيينش بنكيران وتزعجهم عودته ». وكانت بعض المنابر قد نشرت أن بنكيران قرر اعتزال العمل السياسي وقيادة « حزب المصباح » بصفة نهائية، مؤكدة أن دائرة قليلة مكونة من ثلاثة قياديين من الأمانة العامة للحزب، جد مقربين منه، أخبرهم بقراره النهائي عدم الترشح لولاية جديدة على رأس « المصباح » مهما كان تمسك القواعد به، وإن أقدموا على تعديل القانون الأساسي للحزب لمنحه ولاية ثالثة، وأن القرار نهائي لا رجعة فيه.