يعود عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوم الثلاثاء المقبل إلى المغرب، بعدما قضى رحلة بالديار المقدسة لأداء مناسك العمرة رفقة زوجته نبيلة بنكيران. وتأتي عودة بنكيران في وقت تحتد فيه الخلافات داخل حزب « العدالة والتنمية »، بين قيادات لم تحترم توجهه بعدم الخروج للإعلام، وتصفية المشاكل عبر قنوات المؤسسات الداخلية، وغضب آخرين المتواصل منذ تشكيل الحكومة، وصدور بلاغ رسمي مفصل لم يسبق للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن أصدرت مثله، يعترف بوجود أزمة داخل الحزب، وذلك عقب الاجتماع الذي عقدته مساء أول أمس الثلاثاء ». فكيف سيتعامل بنكيران مع الوضع الجديد الذي يعيشه حزبه، خاصة وأن الإجتماع الأخير لأمانة المصباح قرر الابتعاد في الوقت الراهن عن عمليات «تقييم لما حصل في الحزب بعد تشكيل الحكومة، وتأجيله لغاية حضور الأمين العام عبد الإله بنكيران ».