يجري قضاء التحقيق الفرنسي أبحاثا مع مغربي متحدث من فاس، مقيم بفرنسا صنف بفرنسا ب « أكبر الصرافين »، ومطلوب أيضا لدى القضاء بمرسيليا، إثر تورطه في عمليات مشبوهة وجرائم عابرة للقارات. وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهم، أنه كان يروج مبالغ طائلة، بمعدل يتراوح بين 15 و20 مليار في الشهر، كما أنه يقود شبكة مختلطة، متكونة من مغاربة وجزائريين، يشتغلون في مجالات تهريب السلع والهواتف المحمولة الغالية الثمن، ناهيك عن الاتجار في المخدرات، إذ وصفت عمليات الصرف التي يقوم بها المتهم خارج الضوابط، بغسيل الأموال المتحصلة عن أنشطة غير مشروعة. ويجري تنسيق بين السلطات الفرنسية والمغربية، لكشف امتدادات الشبكة التي يقودها المتهم المعتقل،ةالرؤوس المفترضة التي يشتغل لحسابها، بعد أن قدمت السلطات نفسها بيانات تتعلق بمجموعة من الأسماء. التتمة في جريدة الصباح ليومي السبت والأحد 14 ماي 2017.