مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "المساء"، التي افادت بأن الميليشيات الإرهابية النصرانية المسماة "Anti-balaka" في إفريقيا الوسطى هي التي أشرفت على إعدام الجندي المغربي انتقاما منه لقيام عناصر التجريدة المغربية بقتل ما يقارب عشرة مسلحين منهم. ووفق الخبر ذاته فإن الجماعة المسلحة المذكورة أقدمت على إعدام الجندي المغربي، المختطف لديها بدولة إفريقيا الوسطى، ومثلت بجثته قبل دفنه، بعد فشل المفاوضات مع قوة تابعة للأمم المتحدة. وأوردت ذات الصحيفة أن مطاردة عناصر من البحرية الملكية المغربية لزورق تهريب كادت تتحول إلى توتر عسكري بين المغرب وموريتانيا، بعدما أوقفت عناصر الجيش الموريتاني عناصر من الدورية المغربية. وتسبب الحاث في استنفار الجيش الموريتاني، وتحركت الهواتف لإجراء تسوية سريعة للأزمة وإطلاق سراح الجنود المغاربة. وفي تفاصيل الحادث تقول الجريدة إن فرقة من البحرية الملكية تحركت لتطارد قاربا يقوده أحد المهربين، كان برفقته أربعة أشخاص من المياه المغربية باتجاه الأراضي الخاضعة للسيطرة الموريتانية، وبعد اقتراب المطاردة من اليابسة قفز المهربون من قاربهم باتجاه اليابسة، حيث يوجد الجيش الموريتاني، وبعد دقائق قفز أفراد الجيش المغربي باتجاه المهربين، وهو ما أدى إلى تدخل قوات الجيش الموريتاني. ونقرأ في "المساء"، أيضا، أن رجال أعمال ومسؤولين مغاربة تفاجؤوا باقتناء مشتريات باهظة الثمن من أسواق معروفة ومحلات لماركات عالمية دون علمهم، بعد أن تم الأداء بواسطة بطاقات بنكية مزورة والدخول إلى حساباتهم البنكية خارج المغرب. وأضافت الجريدة أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبيضاء أوقفت متهمين ضمن عصابة منظمة متهمة بالدخول إلى نظام للمعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه، ما تسبب في أضرار للغير، والاحتيال وتزييف وثائق معلوماتية والنصب. وبعد التحقيق مع المشتبه فيهما من العصابة أحيلا على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع، الذي أمر بإيداعهما رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة. واهتمت "الصباح" بالتحقيق القضائي في اختلالات مركب محمد الخامس، إذ تم إنفاق أكثر من 10 ملايير سنتيم من مجموعة 22 مليار لإصلاح المركب، غير أن ما عاينته الجماهير والمتتبعون من أشغال لا يرقى إلى مستوى الجودة المتحدث عنها، ولا إلى حجم المبالغ المرصودة. في الصدد ذاته قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغرية لحماية المال العام، إن وضع الملف بين يدي عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خطوة إيجابية ومهمة، لذلك يجب أن يكون البحث معمقا وأن يصل إلى جميع المسؤولين المحتمل تورطهم في هذه القضية، وزاد أن هذا الملف سيشكل مقدمة لإنهاء مسلسل الفضائح الذي يلاحق الرياضة المغربية، آخرها الحديث عن التلاعب في مباريات كرة القدم، وليس أولها فضيحة "الكراطة". وجاء في خبر آخر في المنبر نفسه أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتزنيت أمر بإيداع أستاذ للتربية الإسلامية السجن المحلي، ومتابعة خمسة آخرين في حالة سراح، بعد متابعتهم بتهم الفساد والخيانة الزوجية وإعداد وكر للدعارة والسكر. وأضافت "الصباح" أن المتهمين الستة تم اعتقالهم بمركز بونعمان، ضواحي تزنيت، خلال إحياء حفلة جنسية ماجنة، إثر شكاية تقدمت بها زوجة الأستاذ ضده، تتهمه بالخيانة الزوجية، مضيفة أنه يوجد في حالة تلبس رفقة مجموعة من النساء وأصدقائه بمسكن معد للدعارة ببونعمان. وذكرت "الصباح"، كذلك، أن القضاء الفرنسي يجري أبحاثا مع مغربي منحدر من فاس، مقيم بفرنسا، زعيم شبكة مغربية جزائرية لتبييض الأموال، إذ صنف من قبل السلطات الفرنسية بأنه أكبر الصرافين، ومطلوب أيضا لدى القضاء بمرسيليا، إثر تورطه في عمليات مشبوهة وجرائم عابرة للقارات. ووفق المنبر ذاته فإن التحقيقات الأولية مع المتهم كشفت ترويجه مبالغ طائلة بمعدل يتراوح بين 15 و20 مليارا في الشهر، كما أنه يقود شبكة مختلطة من مغاربة وجزائريين، يشتغلون في مجالات تهريب السلع والهواتف المحمولة غالية الثمن؛ ناهيك عن الاتجار بالمخدرات، إذ وصفت عمليات الصرف التي يقوم بها المتهم خارج الضوابط، بغسيل الأموال المحصلة عن أنشطة غير مشروعة. من جانبها أوردت "أخبار اليوم" أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سيعود يوم الثلاثاء المقبل من السعودية، حيث ذهب لأداء مناسك العمرة قبل أزيد من أسبوعين. وأضافت الجريدة أن الرافضين للمنهجية التي اتبعها العثماني في تشكيل حكومته أشاروا إلى دور بنكيران، خلال المرحلة المقبلة، من أجل جمع شمل الحزب من جديد، والاستمرار في الخط السياسي نفسه الذي أوصل حزب العدالة والتنمية إلى المكانة السياسية التي يحتلها اليوم، خصوصا بعدما ارتفعت أصوات داخل الحزب، تعتبر أن مرحلة بنكيران قد انتهت. أما "الأخبار" فنشرت أن الحسين الوردي، وزير الصحة، بصدد إيفاد لجنة تحقيق مركزية للوقوف على حقيقة الوضع الصحي بإقليم سيدي سليمان، وكشف ملابسات وظروف نقل مريضة عبر "التريبورتور". ونسبة إلى مصادر مطلعة كتبت "الأخبار" كذلك أن هناك تنسيقا بين إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بهدف توفير الموارد البشرية الضرورية، قصد سد الخصاص الحاصل في أطر المجلس للرفع من جودة المهام الرقابية التي تباشر في عدد من المؤسسات وتتوج بإصدار تقارير دقيقة. وفي وقت الذي نفى مدير أحد المواقع الإلكترونية المقربة من حزب العدالة والتنمية تلقيه أموالا من الخارج، أكدت جريدة "الأخبار" ما سبق أن نشرته بكون الموقع المذكور يتلقى دعما من دولة قطر بقيمة 100 ألف دولار أمريكي سنويا، وذلك بنشر وثائق تؤكد كل ما تم نشره. الختم من "الأحداث المغربية" التي ورد بها أنه بعد اختفاء "الميكا" من الأسواق بسبب منع تداولها واستعمالها، لاسيما بعد حملة "زيرو ميكا"، ظهرت فجأة كميات كبيرة من أكياس البلاستيك بأسواق مراكش، في وقت قادت تحريات السلطة ومصالح الأمن إلى مستودعات سرية تقوم بتوزيعها. ووفق العدد ذاته فإن وثيقة اختفت من ملف محاكمة قائد المقاطعة الرابعة بالمحمدية ومن معه في قضية الابتزاز المالي الذي تعرض له المواطن محمد الغنامي. ويتعلق الأمر بوثيقة عبارة عن التزام كان كتبه صديق القائد داخل المقاطعة بخط يده ووقعه المشتكي، من أجل استرجاع زرابي كان قد حجزها القائد لما كانت معروضة فوق الملك العمومي أمام محله المعد لغسل السيارات.