أصبح المهدي بنعطية، الدولي المغربي لاعب يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، ثاني لاعب مغربي يبلغ دور نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مواطنه رضوان حجري، الذي بلغ الدور ذاته سنة 1997، مع فريق بنفيكا البرتغالي. وتأهل فريق جوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، (الثلاثاء)، على حساب موناكو الفرنسي، بعدما فاز أمامه ذهابا (0-2)، وإيابا (2-1)، التي أقيمت على ملعب « يوفنتوس أرينا » و شارك بنعطية بديلا لزميله الإيطالي « أندريا بارزاني »، بداية من الدقيقة 84، رفقة فريقه الذي تاهل إلى نهائي دوري الأبطال، على حساب موناكو بنتيجة (4-1) في مجموع المباراتين. وينتظر اليوفي الفائز من إياب الدور ذاته، بين ريال مدريد وأتليتيكو مدريد، في مباراة سيدخلها « الملكي » بمعنويات مرتفعة بعد فوزه ذهابا بثلاثية نظيفة. ويراهن الجمهور المغربي على تتويج جوفنتوس بهذه الكأس، ليصبح المهدي بنعطية، أول لاعب مغربي بفوز بهذه المنافسة الأوروبية، بعدما لم تكتب لمواطنه رضوان حجري، الذي خسر فريقه المباراة النهائية لسنة 1987 أمام إيندهوفن الهولندي. يذكر أن المهدي بنعطية كان قد أعلن اعتزاله، مؤقتا، عن اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، بداعي أنه ليس في جاهزية تامة تسمح له بتقديم الإضافة المرجوة لتشكيلة « الأسود »، حيث وعد الجماهير المغربية بالعودة لحمل القميص المغربي في الوقت المناسب.