فتوى جديدة للقيادي السلفي الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، تجيز أن يترك الرجل زوجته تغتصب حفاظا على حياته.. وتقول الفتوى: إن قتل الزوج زوجته وعشيقها حال التلبس بفعل الزنا، بشرط رؤية "الفرج في الفرج"، ولا يجوز له القتل لمجرد رؤيتهما عاريين!! ووصف علماء الأزهر فتوى الدكتور برهامي بأنها فتوى باطلة، صدرت عن غير متخصص في علوم الشريعة، وقال علماء الأزهر، ان المسلم ليس من صفاته الدناءة أو الخسة في دينه حتى ينجو بنفسه ويترك زوجته للمعتدين، بل ان الدفاع عن العرض والزوجة سبب لنيل الشهادة.. وأكد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن حماية العرض والنفس من أحد مقاصد الشريعة الإسلامية، وهذه الفتوى فاسدة ولا تستند الى دليل صحيح، وهي تعارض ما دعانا إليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الدفاع عن المال والعرض والنفس "من قتل دون عرضه فهو شهيد".. وقال عميد كلية أصول الدين، الدكتور بكر زكي، إنها فتوى مخالفة للشرع والعقل والعرف.. واستنكرت المنظمات والإتحادات النسائية فتوى الشيخ برهامي، وقالت قيادات نسائية، إن الفتوى ليست بعيدة عن التفكير السلفي الخاص بالتعامل مع النساء،على أنهن أداة جنسية فقط، فمن يتزوج 3 أو 4 لا يفرق معه أن تغتصب إحداهن، فهناك 3 أخريات.. وتساءلت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، هل هناك تعريفا آخر للعرض والشرف لدى السيد برهامي ؟!