«تونس توجد في إيطاليا وليس بجوار الجزائر الشيوعية وليبيا المخيف»

… هذا تصريح منسوب لوزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي حسب موقع جزائري، هو نفسه الذي دفع سلطات الجزائر لاستدعاء سفيرها في العاصمة التونسية، أما التصريح المنسوب لوزير الشؤون المحلية والبيئة تونس فقد جاء على هذا الشكل:«عندما يسألوني عن تونس أقول لهم إنها موجودة في إيطاليا، لا أقول إنها موجودة بجوار الجزائر الدولة الشيوعية، وليبيا البلد المخيف».
لم يسبق لوزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي أن رفع سقف المواجهة ضد الجزائر إلى هذا المستوى، وحسب نفس الموقع الإلكتروني، فقد وصف وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي، الجزائر بالدولة الشيوعية، وليبيا بالبلد المخيف، وبأن تونس لا توجد بينهما، وهو التصريح الذي دفع سلطات الجزائر إلى استدعاء عبد المجيد الفرشيشي سفيرها في تونس من أجل توضيح أكثر لما نسب لوزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي في ندوة نظمت في الرابع من الشهر الجاري.
وقبل أن تستدعي الجزائر سفيرها في تونس، كان وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي قد أوضح على صفحته على «الفايسبوك» أن تصريحه قد أخرجت عن سياقها، وأنها وردت في إطار الطابع الودي الذي ميز أشغال الندوة، كانت تفاعلا مع دعابة وردت على لسان وزير الخارجية الإيطالي.
وأضاف :«أستغرب لتوظيف البعض لتصريحي ومحاولة الإساءة لمتانة العلاقة الأخوية بين تونس والجزائر الضاربة في التاريخ، وهو موقف ثابت لتونس حكومة وشعبا».