(مازلت مشهاب ما تطفيه مياه السيل ولا مياه سدود الدنيا…مازلت مشهاب بيه تكويو لقلوب …هديك لقلوب المعمية ) . بهذه العبارة و في مثل هذا اليومً 7 ماي سنةً 2001، رحل عنا الى دار البقاء، المرحوم محمد بطمة، سلطان الكلمة الهادفة وملك الأصوات المجموعاتية من نوع القرار .نم قرير العين يا مبدع . » هكذا اختار الفنان محمد الخياري أن يرثي محمد بطمة وهو يتذكر يوم وفاته التي مر عليها عقدين تقريبا. التدوينة قد تكون فرصة للعودة إلى الزمن الجميل والفن الجميل لمحمد بطمة، وقد تكون تذكيرا من فنان حساس لأسرة فنان فوق العادة فقده المغاربة.