حمل حزب العدالة والتنمية هزيمة "الخميس الأسود" التي أفقدته مقعدين بمجلس النواب لوزارة الداخلية، واعتبر نواب "البيجيدي" أن طريقة تدبير فترة الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع تقفان حجر عثرة في طريق الوصول إلى النزاهة والشفافية المنشودة، وأن خسارة الانتخابات الجزئية لا تعني تدني شعبية العدالة والتنمية. وأضافت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الإثنين 28 أبريل، أن عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، قال إن العدالة والتنمية عندما يمارس العمل السياسي والانتخابي، فإنه يفعل ذلك، وهو مقتنع بأن هناك ربح وخسارة وانتصار وهزيمة.
وأكد بوانو في تعليقه على نتائج الانتخابات الجزئية، التي خسرها الحزب، الخميس الماضي بدائرتي سيدي إفني ومولاي يعقوب، وانتزعت فيها المعارضة مقعدين من رصيد إخوان بنكيران، بواسطة كل من حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، أن التسليم بهذه القناعة يجب أن يرتبط بإجراء انتخابات نزيهة، وعبرة حقيقة عن إرادة المواطنين، دون وساطة ودون ضغط وترهيب أو شراء للذمم.