فيما يشبه عقابا سياسيا لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية، فشل هذا الأخير في الظفر بمقعدي سيدي افني ومولاي يعقوب، ولم يتمكن "البيجيدي" من الحفاظ على مقعده النيابي في دائرة سيدي افني التي عادت إلى حزب الأصالة والمعاصرة "معارضة"، فيما فاز مرشح حزب الاستقلال بالمقعد الشاغر بمولاي يعقوب. وكان حزب "العدالة والتنمية" يراهن على الاحتفاظ بمقعد سيدي افني، ويتصارع مع الاستقلال للظفر بمقعد مولاي يعقوب، لكن لم يتمكن من ذلك، حيث شهدت هذه الانتخابات الجزئية إقبالا ضعيفا للناخبين، اذ أن نسبة التصويت لم تتجاوز 26 في المائة. وفق ما أوردته المساء.