أدخل استقلالي، صباح أمس السبت، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، لتلقي علاجات من ضربات موجعة تلقاها في أنحاء متفرقة من جسده، خاصة في الرأس، قبل أن يتم نقله من جديد إلى مصحة خاصة بوسط المدينة حيث يرقد بعد أن ساءت حالته الصحية، حسب أفراد من عائلته. وأضافت يومية "المساء" في عددها ليوم غد الإثنين 28 أبريل، أن الضحية عبد العالي المجاهدي، الذي سبق له أن قضى سنوات رهن الاعتقال على خلفية ملف له علاقة بالانتماء لما يعرف بالسلفية الجهادية، اتهم حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء هذا الاعتداء الذي تعرض له، في وقت متأخر من الليل، بالقرب من مسبح منتجع مولاي يعقوب.