عرفت قضية انتحار الشاب أحمد البهاوي، الذي كان يبلغ من العمر 26 سنة قيد حياته، في الجماعة القروية سيدي بطاش إقليم بنسليمان تطورات متسارعة، بعد استدعاء القائد من طرف وزارة الداخلية للاستماع له، وكذا التحقيق الذي فتحته الفرقة الوطنية معه أمس الأربعاء، والاستماع لثلاثة أعوان سلطة بناءا على البحث الذي فتحه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء أول أمس الثلاثاء حول الواقعة وإحالة والد القائد الجنرال حجار بالقوات المساعدة على التقاعد. وتروي فاطمة ليومية" الناس" في عدد يوم غد الجمعة، وهي أم لسبعة أبناء من أب متوفي، حيث تلعب دور الأب والأم في منزل بسيط في سيدي بطاش، حكاية وفاة ابنها قائلة" أحمد ابني هو من يوصلني إلى الطريق لكي أذهب إلى سوق السبت الغوالمة لكي أبيع البيض والدجاج، فأنا المعيلة الوحيدة لأسرتي، ومضطرة للعمل لكسب قوتي اليومي ولدي أطفال صغار لأب غيبه الموت". وتضيف الأم المكلومة" كان ابني له ارتباط وثيق مع شعره، حيث كان يطيله لمدة تزيد عن اثني عشرة سنة، وكان يقول لإخوانه إنه لن يزيل هذا الشعر الذي يعتبر بالنسبة إليه مسألة حياة أو موت".