هذا ما قاد إليه البحث الذي أجراه الأمن بعد اختفاء طفل لمدة 11 يوم من منطقة حي الفلاح بالدار البيضاء، حيث وجد الطفل بمنزل يعود ملكيته إلى إحدى السيدات فيما يكتريه شخص آخر، وذلك بعد أن داهمت العناصر الأمنية المنزل، ووجدت به خمسة أشخاص آخرين من بينهم صاحبة المنزل، كما تم إيقاف القاصر والأشخاص الأربعة الآخرين (ثلاثة منهم قاصرين: 17 و 16 سنة) الذين بين البحث معهم أنهم اجتمعوا بهذا المنزل بغرض ممارسة الشذوذ. الخبر الذي أوردته مصالح أمن البيضاء، يضيف أيضا أهنه تم حجز ثلاث مديات كبيرة الحجم، وساعتان يدويتان نسويتان، و 06 هواتف نقالة وقالبان بلاستيكيان لعضو تناسلي ذكري أحدهما كهربائي، بالإضافة إلى قفطان وجلباب و "عباية" وحقيبتان نسويتان وحذاء نسوي وجهاز تلفاز وجهاز DVD.
أما الغرض من كراء المنزل، حسب نفس المصدر، فيكمن في استغلاله في استقبال الراغبين في ممارسة الجنس والشذوذ، ونظرا لكونه شاذا جنسيا فقد استقطب القاصرين إلى غرفته حيث يقومون بممارسة الجنس فيما بينهم بطريقة شاذة، وأنهم يتعاطون للشذوذ مع كل من يرغب في ذلك.