أكد محمد باكوري، رئيس فريق حزب الحمامة، أن الكفاءات التي يتوفر عليها حزب التجمع الوطني للأحرار، ستساهم في دعم ما يرقى بمستوى العمل داخل المؤسسة التشريعية. وقال المتحدث قبل قليل بمجلس المستشارين، أن موقف حزبه من تشكيل الحكومة، واضح وداعم لها، رغم ما رافقها من ما وصفه بالشعبوية والمزايدات، ومحاولة تهييج الرأي العام، مشيرا في الآن ذاته أن تعثر مسار المشاورات جسد تمرينا ديمقراطيا مهما، أنتج في الأخير حكومة متجانسة قوية، وقدمت برنامجا حكوميا طموحا، وحكومة يعكسها شعار الحزب (أغاراس أغاراس). وأكد باكوري أن (احترام الإرادة الشعبية واجب، والتجمع كان دائما يحترمها، وأصوات النشاز التي تخرج عن هذا السياق نقول لها حنا ولاد الناس، ولن ننشغل بالهوامش). ونوه فريق الأحرار بالسياسة الدبلوماسية التي يقودها الملك محمد السادس، والتي فتحت من جديد العلاقة بين المغرب وكوبا التي انقطعت منذ أزيد من 37 سنة في الوقت الذي يسهر فيه خصوم الوحدة الترابية على تسخير الأموال البترولية ضد سياسة الوحدة، داعيا وزير الخارجية وباقي المسؤولين في مختلف القطاعات لتوفير الدعم للمؤسسات التشريعية للقيام بالدور المنوط بها فيما يهم قضية الوحدة الترابية.