أفاد تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات، أن شركة « صورياد »، المنضوية تحتها القناة الثانية، تعيش وضعا ماليا مقلقا، بحكم عجز نتائجها، حيث لم تحقق الشركة منذ 2008 سوى الخسائر، بسبب عدم قدرة رقم معاملاتها على تغطية مجموع تكاليفها. وأكد تقرير مجلس جطو، أن صندوق رأس المال المتداول ل »صورياد » يبقى سلبيا بشكل هيكلي، مما نتج عنه رصيد سلبي لخزينة الشركة منذ 2008. ويبقى الوضع الصافي للشركة لا يبشر بالخير بحكم الخسائر المسجلة، سيما أنها قامت بتخفيض رأس مالها سنة 2012 بمبلغ قدره 282.2 مليون درهم، لينخفض من 302.4 مليون درهم إلى 20.2 مليون درهم، وعمدت بعد ذلك إلى الزيادة في الرأس المال بتحويل الحساب الجاري للشركاء بمبلغ 252.2 مليون درهم، وضخ مساهمة نقدية بمبلغ 93.4 مليون درهم، مما أدى إلى رفع رأس مال الشركة من 20.2 مليون درهم إلى 358.7 مليون درهم. وورد في نفس التقرير، أنه « منذ سنة 2012 ورغم أن الوضعية الصافية أصبحت تمثل أقل من الربع من الرأسمال، الأمر الذي نبعت إليه رسالة مراجع الحسابات الخارجي المؤرخة في أواخر سنة 2014، والتي يخبر من خلالها رئيس « صورياد » بهذه الحالة، فإن التسوية القانونية لهذه الوضعية لم يتم القيام بها بعد، خلافا لما تنص عليه مقتضيات قانون الشركات مجهولة الاسم، سيما المادة 375 منه. »