جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التأكيد الخميس في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي على ضرورة مراقبة مسألة احترام حقوق الإنسان بشكل "دائم ومستقل وغير منحاز" في الصحراء مع اشادته بما تقوم به الرباط في هذا المجال. وفي التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، أشاد بان كي مون ب "تعاون المغرب" مع مجلس حقوق الإنسان. وأضاف التقرير أنه مرتاح ل" الإجراءات التي اتخذتها الرباط من اجل تحسين فعالية المجلس الوطني لحقوق الانسان، ومن أجل وضع حد للملاحقات ضد المدنيين أمام المحاكم العسكرية " طالبا "تطبيقا كاملا وسريعا" لهذه الإجراءات. و"أشار أيضا بارتياح إلى الرغبة التي عبرت عنها جبهة البوليساريو للتعاون مع هيئات الأممالمتحدة التي تعنى بحقوق الإنسان". وجاء في التقرير أيضا أن الأمين العام "يشجع الطرفين على مواصلة تعزيز هذا التعاون" ولكنه جدد التأكيد على أن "الهدف النهائي يبقى مع ذلك مراقبة دائمة ومستقلة وغير منحازة لحقوق الإنسان وعلى تغطي على السواء أراضي الصحراء ومخيمات اللاجئين" في تندوف (جنوب غرب الجزائر). في الرباط، دعت المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية المغربية مباركة بوعيدا مجلس الأمن إلى "التركيز على الحل السياسي" بدل التركيز على "مسائل ثانوية". وأضافت لوكالة الأنباء المغربية أن المغرب ينتظر "اعترافا بجهوده في مجال حقوق الانسان" في المنطقة. يشار إلى أن مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء تنتهي نهاية أبريل وسوف يجري أعضاء مجلس الأمن مشاورات الأسبوع المقبل من أجل التصويت على قرار بهذا الخصوص في 23 أبريل. وأوصى بان بالتجديد لبعثة الأممالمتحدة لمدة عام مع تعزيزها ب 15 مراقبا عسكريا.