اعتبر أحمد عصيد الناشط الحقوقي والأمازيغي، اتهامه باستقبال وفدا إسرائيليا، كلاما غير مسؤول ونوع من التحريض على الكراهية وغير مبرر، مشيرا في الوقت نفسه "أولئك الأشخاص الذين تحدث عنهم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع والذي قال أنني استقبلتهم، لم أعرفهم من أي دولة هم، أنا استقبلتهم باعتبارهم طلبة أجانب سيقومون بجولة في المغرب ومهتمين بالأمازيغية ولم يقولوا لي أنهم إسرائيليون". وأوضح عصيد من جهة ثانية ل"فبراير.كوم"، قائلا: "كيفاش غادي نعرف طالب يجلس بالقرب مني أنه في الطيران العسكري أو في شيء من هذا القبيل، هل يمكن الجلوس مع أحد تعرف سيرته بكاملها".
وأضاف عصيد أنه "عندما أقول بأنني مع الحق الفلسطيني وضد دولة إسرائيل باعتبارها دولة محتلة ولا أتعامل مع مؤسساتها، وأطالب بدولة فلسطينية، فهذا هو موقفي ولا يمكن تغييره إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية".
وشدد عصيد أنه "إذا كان هدف هؤلاء الناس هو ممارسة الوصاية علينا، إلى درجة لا يمكن التحدث مع أي شخص يهودي، فنحن نقول لهم حدهم تماك، ومايفوتوش خطوط ديال الأدب والتعقل واحترام الغير، وإلا راه عندنا كثير مانقولو ليهم... حيث أن هناك أناس كثيرين يتاجرون في القضية الفلسطينية، وتابعين لمراكز إديولوجية ديال الشرق، وعندهم قضايا خارجية أولى من بلدهم، ولا يعرفون ريحت الشحمة في الشاقور ديال الوطنية المغربية هادشي كامل كنعرفوه وساكتين".
وأفاد عصيد أن أي يهودي أتى إلى المغرب سواء كان يحمل جنسية أمريكية أو كندية أو ألمانية وعنده علاقة بالمغرب وأصله من هذا البلد، سأستقبله بحفاوة وأهتم به وأشتغل معه في القضايا المتعلقة ببلدنا، ولكن لا يمكن لي أن أشتغل في أي شيء يتعلق بإسرائيل أو أية قضية خارج بلدي.
وأشار عصيد أن " الناس الذي يروجون أنني أمارس التطبيع مع إسرائيل يقللون احترامهم عندنا، وراهم أصبحوا صبيان وطفوليين، ونحن هاته الصبيانيات معندناش الوقت ليها".
وكان أحمد ويحمان قد أشار أن "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع اعتمد على مجموعة من المعايير، لإدراج إسم عصيد ضمن دائرة المطبعين"، مشيرا إلى أن " التقرير الذي أصدره المرصد لم يتضمن صفحة واحدة، أو فقرة واحدة، أو جملة واحدة، أو كلمة واحدة، تقول بأن أحمد عصيد زار إسرائيل، بل التقرير كشف فقط أن أحمد عصيد استقبل وفدا إسرائيليا".