قال الناشط الأمازيغي المثير للجدل، إنه لم ولن يزور إسرائيل ما دام حيا، موضحا أنه لا يمكن أن يقوم بزيارة إلى القدس وهي تحت السيطرة الإسرائيلية، على اعتبار أن له مواقفا ثابتة من الاحتلال الصهيوني. ونفى عصيد في تصريح ل"اليوم 24"، أن تكون له أي علاقة مع إسرائيل لا من قريب ولا من بعيد، موضحا أن علاقته مع اليهود، لا تتجاوز التواصل مع بعض الأمازيغ الذين يحمل بعضهم الجنسية الإسرائيلية، بخصوصا القضايا المتعلقة بالأمازيغية. وفي تعليق له على تقرير المرصد الوطني لمناهضة التطبيع الذي اصدر للائحة باسماء اشخاص متهمين بالتطبيع مع اسرائيل ، استغرب عصيد الطريقة التي تم بها تقديم اللائحة، وكأنها لعصابة من ناهبي المال العام، معتبرا أن هذا الأمر هو خطأ فادح، معللا ذلك بكون من وردت أسماؤهم في اللائحة هم مجرد أناس عاديين يختلفون مع المركز في المواقف تجاه القضية الفلسطينية. إلى ذلك، وصف المتحدث التقرير ب"الصبيانة"، و"غياب الاحترام للرأي الآخر"، موضحا أنه في حالة افتحصنا اللائحة قد لا نجد إلا واحد أو اثنين ممن وردت أسماؤهم قد سبق له وتعامل مع شخصيات إسرائيلية. ومن جهة أخرى، فسر عصيد وجود إسمه ضمن لائحة المطبعين، بكونه فقط انتقد مشروع القانون الخاص بمناهضة التطبيع الذي تقدم به المركز، معتبرا أن الأمر "مجرد انتقام سياسي"، قبل أن يردف "كنا قد استقبلنا ابو مازن رئيس السلطة الفلسطينية وصرح عندما سأل عند زيارة المغاربة لإسرائيل، قائلا إن على المغاربة أن يزوروا القدسوفلسطين كي يدعموننا"، وبطبيعة الحال عندما تزور فلسطين ضروري ان تمر عبر الجمارك الاسرائيلية، يوضح المتحدث مسترسلا "فكيف برئيس السلطة يدعونا إلى زيارة اسراءيل وهؤلاء يمنعوننا؟؟".