تداولت العديد من المنابر الإعلامية أخبارا حول توزيع حقائب وزارية لعدد من الأسماء، خاصة أن المعلومة تعرف تكتما شديدا، على خلاف ماكان على عهد بنكيران في الحكومة السابقة. وعازت مصادر هذا التكتم و »السرية » الذي إنتهجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، إلى كونه يخشى تكرار « البلوكاج » الحكومي، وأن يتم سحب تشكيل الحكومة المقبلة من تحت يدي الحزب، الذي حاز المرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر. هذا، وكشف الناشط والباحث عمر الشرقاوي، المقرب من كواليس تشكيل الحكومة، أن سعد الدين العثماني اقترح على الملك أكثر من 90 اسما من مختلف الأحزاب، يتنافس بعضها على قطاع واحد، ولن يتم الحسم إلا بعد الإعلان النهائي للقصر الملكي عن تشكيل الحكومة رسميا في بلاغ رسمي، وما دونه تكهنات واختلاقات لا أساس لها من الصحة. وأضاف عمر الشرقاوي في تدوينة له على ‘الفايسبوك »، أن « العثماني قدم للقصر مشروع هيكلة حكومية تمت الموافقة عليها بعد تنقيحها مرتين بعدها قدم لائحة طويلة تفوق 90 من مرشحي الأحزاب السياسية للتباري على تقريبا 34 قطاع حكومي. اللائحة اللي قدم العثماني فيها اكثر من مرشح بل هناك قطاعات تنافس فيها أكثر من حزب ويبقى للملك في إطار سلطته للتعيين طبقا للفصل 47 مهمة الاختيار والحسم. هذا يعني ان الأحزاب لا تعرف بشكل نهائي القطاعات التي ستحصل عليها… »