خرج امحند العنصر وزير الداخلية السابق، عن صمته ليكشف فصولا مثيرة من العلاقة بين وزارة الداخلية والملاكم العالمي السابق، زكريا المومني، صاحب الدعوى القضائية ضد مدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي، التي تسببت في أزمة بين الرباط وباريس، مازالت تداعياته مستمرة إلى اليوم. وتضيف يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الثلاثاء 8 أبريل، أنه بعد مرور أسابيع على نشر زكريا المومني رسالة تصدرت وسائل الإعلام الفرنسية، اتهم فيها امحند العنصر، وزير الداخلية السابق بأنه "أبلغه أن الملك محمد السادس متعاطف معه وأنه لم يقبل ما تعرض له أثناء الاعتقال" وأن الأشخاص الذين أشرفوا على تعذيبه محميون ولا يمكن متابعتهم"، اعترف امحند العنصر في تصريح ل"أخبار اليوم" اتصاله بزكريا المومني، وأضاف: "اتصلت به مرتين أو ثلاث مرات بعد توالي طلباته للدولة المغربية، وسألته عما يريده... لكن قصة أن الملك متعاطف معه، وأن الذين أشرفو على تعذيبه محميون ولا يمكن متابعتهم، هي من نسج خياله".