نشر البطل العالمي في "الكيك بوكسينغ"، زكريا مومني، على صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس، يلتمس من خلالها أعلى سلطة في البلاد، الكشف عمن يقف وراء تعذيبه، مؤكدا أن امحند العنصر، والأمين العام لحزب الحركة، كان قد اتصل به سنة 2010، وأكد له أن الأشخاص الذين يتهمهم بالضلوع في تعذيبه "لا يمكن المساس بهم". واستعرض الملاكم المغربي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، في ذات الرسالة، حكايته مع قصة التعذيب، والاعتقال، والحكم عليه بسنتين حبسا، قبل أن يستفيد من العفو الملكي، في قضية جزء من عناصرها، تحكي عن النصب على شخصين لتهجيرهما لفرنسا بمبلغ 1200 يويورو للواحد وكانت قد تفجرت قضية الملاكم المغربي، زكريا مومني، قبل شهر تقريبا، حينما وضع هذا المواطن الفرنسي من أصول مغربية، دعوى ضد مدير المخابرات المدنية "ديستي"، عبد اللطيف الحموشي بتهمة المشاركة في التعذيب، وتتطور الشكاية بالإضافة إلى شكايات أخرى، إلى استدعاء للشرطة، اتخذ صيغة طرق باب السفير المغربي في فرنسا، الشيء الذي اعتبر حينها تجاوزا للأعراف والتقاليد الديبلوماسية، الشيء الذي أدى إلى خلق أزمة ديبلوماسية بين فرنسا والمغرب.