كتبت صحيفة "لوبريزيان" الفرنسية، أن قضية مدير المخابرات المغربية، عبد اللطيف الحموشي، من شأنها أن تدخل العلاقات المغربية الفرنسية، ستدخل نفقا مسدودا، لاسيما بعد أن وضع شخص ثالث دعوى ضد المدير العام للمخابرات الداخلية. يتعلق الأمر بالسيد زكريا مومني، وهو بطل رياضي سابق في أحد أنواع المكالمة، حيث رفع من جانبه دعوى ثالثة ضد مدير المخابرات المدنية عبد اللطيف الحموشي، بتهمة المشاركة في التعذيب.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذه العلاقات التي تميزت عبر التاريخ بالتميز، قد تنحو في اتجاه آخر، بعد تفجر قضية المنظمة غير الحكومية التي طالبت القضاء الفرنسي بالاستماع إلى عبد اللطيف الحموشي، في واقعة اختطاف وتعذيب مواطن فرنسي من أصل مغربي. وذكرت صحيفة "لوباريزيان" أن العلاقات المغربية-الفرنسية، ستشهد توثرا متصاعدا، بعد أن تقدم محامي زكريا الموني، باتركي بادوان، الرئيس الشرفي للفيدرالية . وقد أكدت الرواية المغربية، أن وراء هذه الدعاوى يد جزائرية استخباراتية غايتها التشويش على المغرب.