أسدلت غرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الماضي الستار على ملف مثير أدين فيه شرطيان بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعتهما بتهم إلقاء القبض على شخص دون أخذ إذن من السلطات المختص، وتبرئتهما من باقي التهم، وهي الشطط في استعمال السلطة، وانتحال صفة، والابتزاز والارتشاء والاحتجاز. وحسب معطيات الملف، تضيف يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الإثنين 7 أبريل، أن (محمد.ح) مفتش شرطة، و (نوالدين، ل) مقدم رئيس، كانا يعملان في إحدى الدوائر الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية عين الشق، وانتحلا صفة دركيين وتوجها إلى إحدى المقاهي بمنطقة الهراويين، مستعينين بأحد المبحوث عنهم لابتزاز صاحبها، بادعاء أن ابنه مبحوث عنه من قبل درك 2 مارس.