سارعت الإدارة العامة للأمن الوطني إلى التفاعل مع رواية ترددت في امزورن ومؤداها، أن عناصر البوليس اقتحموا منازل في مدينة امزورن وأضرموا النار فيها. إذ أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أن ما نشرته صفحة على موقع التواصل الاجتماعي » فايسبوك »، يجانب الصواب، حينما قدمت صورة على أساس أنها صورة عناصر الأمن على سطح إحدى البنايات بمدينة إمزورن، احتلوا أسطح المنازل والمساكن وأضرمت النار فيها »، مضيفة في بلاغ لها: » إنها صور كاذبة وتضليلية ». ونفت مصالح الأمن الوطني بشكل قاطع، ما وصفته ب » التعليقات الزائفة التي تروم تحريف الحقائق » مؤكدة بأن البناية التي تظهر خلفيتها في الصور المنشورة هي عمارة مخصصة لإيواء وسكن عناصر الأمن، وأنه بعد إضرام النار في محيطها وفي طابقها الأرضي اضطر الموظفون إلى الصعود إلى الأعلى، لتفادي ألسنة النيران والدخان المتصاعد من الأسفل. »