كتب محمد رفيقي الملقب بالشيخ أبو حفص تدوينة على حائطه على الفايسبوك، تفاعلا مع تصريح العمراني سليمان العمراني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التي وصفها البعض بالغريبة في هذا الوقت تحديدا، حيث ربط فيها بين صلح الحذيبية والتحالفات الحكومية. إذ قال بالحرف: » لابد من الإقرار بأن حركة التوحيد والإصلاح ومعها حزب العدالة والتنمية قد بذلا جهدا في الفصل أو التمييز بين ما هو ديني وسياسي، وأن تجربتهما تعتبر متقدمة على ما سواها من تجارب الحركات الإسلامية بما في ذلك التجربة التونسية….. لكن من الواضح أن هذا المسلك ليس بمستوعب عند كل القيادات والقواعد…. وأنه لابد من جهود داخلية ليصير الإيمان بذلك عقيدة حزبية…. التمثيل بقصة الحديبية واستدعاء المصطلحات والتراث الديني في صراع سياسي تنافسي بين أبناء وطن واحد مدعاة من الحركة والحزب لبذل جهود أكبر في سبيل ترسيخ ثقافة التمييز داخليا قبل تسويقها خارجيا.. »