دافعت شقيقة المشتبه فيه في قتل برلماني الإتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، انتصار خنجر، عن براءة أخيها من هذه التهمة، مشيرة أنه من غير المستبعد أن تكون أسباب سياسية أو « مافيوزية » وراء مقتل البرلمان المذكور رميا بالرصاص، ليلة الثلاثاء المنصرم، بالقرب من منزله، بحي كاليفورنيا، بالدار البيضاء. وكشفت إنتصار أن البرلماني الهالك كانت تربطه علاقة خطوبة بإحدى شقيقتها لمدة 12 سنة وكانوا على علاقة عادية معه، موضحة أن الراحل كتب جميع ممتلكاته بإسم زوجته التي رفضت الموافقة على زواجه من شقيقتها، قبل أن تتساءل: « علاش ديك السيد بالضبط ناض كاع دوك الممتلكات كتبهم لديك للمرا، يعني ديك المرا كانت كتهددو بشي حاجة يعني هاد السيد إلا مقتول عارف علاش راسو مقتول »، وفق تعبيرها. وأوضحت نفس المتحدثة أن الهالك كان يحب شقيقتها إلى درجة لا تصور، غير أنه بعد نفاذ صبرها من وعوده بالزواج منها طلبت منه الإبتعاد عن طريقها، على حد قولها.