نشرت الصفحة الخاصة لحزب التجمع الوطني للأحرار، على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، صورة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، وهو يصافح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال تمثيله للملك محمد السادس في فعاليات القمة الدولية حول "الأمن النووي" التي تنعقد حاليا بلاهاي، بهولندا. وبدا زعيم الأحرار وهو في حديث عفوي مع الرئيس أوباما، حيث اعتبر بعض رواد الصفحة، في تعليق لهم على الصورة، أن صلاح الدين مزوار، يستحق فعلا تولي حقيبة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، لأنه "اقتناص" مثل هذه الفرصة، والحديث مع رئيس من حجم باراك أوباما، ليس بالأمر الهين، في ظل الانشغالات المتعددة للرئيس الأمريكي، فيما سخر البعض من تعميم الملحق الصحفي لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ونشرها على ثفحة الحزب على الفايسبوك.
وأثنى البعض الآخر على دهاء صلاح الدين مزوار، حيث أشار بعض "الفايسوكيين" إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تحتاج إلى شخص "داهية" يتمتع بذكاء حاذق، يستطيع معه، اغتنام مثل هذه المناسبات الدولية للترويج لملفات المغرب، واللعب على أوتار توطيد العلاقات مع مختلف البلدان، ولو من خلال بعض الأحاديث والجلسات الجانبية، التي قد يكون وقعها أشد على العديد من الملفات، من الجلسات واللقاءات الرسمية.